هو ذا الوقت الى الصديق محمد حسان
هو ذا الوقت
نهر متكئ على كتف الشواطئ
يرمق ألف سنان للوردة
يقرأ فى كهولة الأمواج
سفر عيون المناسك
هو ذا الوقت
حارسا للنهر العجوز
حاملا حلمك الوحشى
ندبة فى الجبين
تحط على المدى الأخرس
عبوس فوق الضلوع
********
... الماء يتبدد
... الماء يتبدد
*********
موجة لم يضنيها طول الرحيل
عادت بك.......
عادت بك الغرابة للغرابة
ولم تبقى غواية للرحيل
من ذا يطارحك التأمل
الأن
الأن
الأن
وارتجافك المحموم
يحتضن رغوة الماء
الأن
الأن
الأن
تخلع جلبابك
خلف ماء لا يعرفك
وتفسح
لمدار الوردة
مواجيد الشهب
ليتك تدرك مرة
أن ماءك الكهل
أرتشفته جيوب الغيم
لن يسكن دفاتر المطر المدلل
هوذا الوقت
يستطيع دخول وقتك
يشتهى ما يشتهى
وتحس كم هى مرة
ضحك السماء
مشاغب
تحيك المكيدة
وحين يمر الزمان
ترى
هو ذا الوقت
رؤية ثانيه
ويسرق منك أكتمال القمر
وتبقى فى مرمى الماء وحيدا
مدارا على قاب جرحين معا
أهذا ختام الطواف
على دروب اليباب
فهل يخرج الحى حين تجف البحار
وتأوى مياهك لأدراجها
تعلقت بالسر خلف ضفاف تخون
هو ذا الوقت
أنه الأن يمضى
ي
م
.
.
.
.
ض
ى
دون ماء
عصمت النمر